عن البرنامج
يدمج برنامج دكتور في الطب (MD) في جامعة المملكة للعلوم الطبية بين التعليم الطبي المتقدّم والعلوم الحديثة، التي تشمل المعلومات الحيوية، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي ، والجينوم، والعلاج الخلوي.
ينفرد برنامج دكتور في الطب في جامعة المملكة بدمج التدريب السريري مع التعليم الطبي منذ السنة الأولى؛ ليكتسب الطلبة خبرة عملية في رعاية المرضى في وقت مبكر من مشوارهم الطبي. يُضفي وجود كلية الطب ومستشفاها داخل الحرم الجامعي تجربة فريدة في التعليم والتدريب، حيث يركز البرنامج على إعداد الطلاب لمواكبة التغيرات المتسارعة في مجال الرعاية الصحية والبحث الطبي الحيوي، وقد صُمّم ليوفر تدريبًا مكثفًا في مجال البحث العلمي وإعطاء فرص بحثية متنوعة.
تمتد فترة الدراسة في هذا البرنامج إلى ست سنوات، يقضي فيها الطلاب سنتهم الثالثة في جامعة كلية لندن (UCL)، وهي إحدى أفضل عشر جامعات على مستوى العالم، مما يوفّر لهم تجربة تعلم أكاديمية دولية متميّزة.
التأسيس (السنوات 1–3)
تركّز السنوات الثلاث الأولى على ترسيخ قاعدة علمية قوية لدراسة الطب، مع دمج تدريجي ومبكر للتدريب السريري.
وفي السنة الثالثة يتعمّق الطلاب في التخصصات العلمية الحديثة، ويبدؤون مشروعهم البحثي المتخصص في أحد المسارات البحثية الآتية:
- مركز علم الجينوم والطب الدقيق
- مركز علم البيانات والذكاء الاصطناعي وعلم الأحياء
- مركز الخلايا الجذعية والعلاج الخلوي
- مركز أبحاث الصحة العامة وأنظمة الرعاية الصحية
من النظرية إلى التطبيق (السنوات 4–6)
تركّز السنوات الثلاث الأخيرة من البرنامج على التدريب السريري لدمج المفاهيم النظرية بالتطبيق العملي بسلاسة. منذ بداية رحلة تعلم الطب نهتم بربط المفاهيم العلمية بالسياق السريري، ونعزز ذلك من خلال تدريبات موزعة على مراحل عدة؛ لنتمكن من بناء فهم شامل لدى الطلبة للممارسات الطبية، وتنمية مهاراتهم عبر المواقف المهنية التي يخوضونها في أثناء ذلك.
وقد تم تصميم هيكل البرنامج بعناية لضمان توزيع متوازن لفترات التدريب السريري، بما يوفّر تجربة تعليمية غنية ومتواصلة طوال العام الأكاديمي.
الوحدات التعليمية العمودية هي مساقات ممتدة على مدار الست سنوات تقدم نهجًا شاملًا ومتكاملًا في التعليم الطبي، خاصة أنها تدرّس وتُقيَّم بجانب الوحدات التعليمية الأفقية أو المساقات السنوية وتُقدَّم على يد أساتذة متخصصين وأطباء ممارسين. صُمِّمت الوحدات التعليمية العمودية لتتجاوز تطوير المهارات العلمية والسريرية، إذ تهدف أيضًا إلى دعم الأدوار المتعددة للطبيب كما يحددها إطار كفايات "حكيم". وتمتد هذه الوحدات طوليًا عبر سنوات البرنامج الست؛ لتواكب نمو الطالب وتطوره في مجالات محورية تُسهم في إعداد طبيب متعدد المهارات وقادر على أداء أدوار مختلفة. وتحقق هذه الوحدات المعايير العالمية في التعليم الطبي، مع تركيز خاص على الكفاية الثقافية المستمدة من التراث العربي الغني بالمعرفة والفنون والإنجازات العلمية، ودمجها مع مبادئ الطب الحديث. ويؤكد إطار "حكيم" على بناء طبيب يتمتع بالاحتراف المهني، والقيادة الأخلاقية، والقدرة على الابتكار، والدفاع عن حقوق المرضى، والمساهمة الفاعلة في تطوير أنظمة الرعاية الصحية. ومن خلال هذه الوحدات، يُؤهَّل طلبة الطب في جامعة المملكة ليقودوا التحوّل الصحي محليًا ودوليًا، ويُسهموا في تعزيز مفاهيم العدالة في الرعاية الصحية وتحسين نتائجها، من خلال ممارسة الطب بمزيج من الرصانة العلمية والعمق الإنساني.
اعرف المزيدمميزات البرنامج